القائمة الرئيسية

الصفحات


التفكير الزائد

يعاني الكثير من الأشخاص من التفكير المفرط في الأحداث التي مروا بها والمستقبل، ويكون التفكير لفترة طويلة في كل شيء، وغالبا تكون الأفكار سلبية، كما يؤثر التفكير الزائد على مهامك الأساسية من كثرة انهاك الشخص في التفكير.

ويعاني هؤلاء الأشخاص من لوم النفس على عدم حسن التصرف، واسترجاع كلماتهم في المواقف والندم عليها، وليس على سبيل التعلم من الموقف.

إذا فالتفكير في الماضي والمستقبل وذلك يؤثر على الحاضر.

أسباب التفكير الزائد

ينتج التفكير الزائد عن أفكار وأحداث حدثت أو قلق من حدوث شيء ما.

النتائج المترتبة على التفكير الزائد

ينتج عن التفكير المفرط مشاكل جسدية كزيادة ضربات القلب والسكر والضغط، ومشاكل نفسية من توتر وقلق وأرق.

الطريقة الأمثل للحل

أولا: هو التوقف عند الأحداث الجيدة والاطمئنان والتوقف عن التفكير في النتائج السلبية التي حدثت في بعض المواقف بل تعلم منها لنتائج أفضل، ليس من الصحيح أن النتائج الأسوأ لابد أن تحدث.

ثانيا: درب عقلك على وقف التفكير حالا.

ثالثا: من الممكن أن تكتب أفكارك على أوراق حتى تخرج مشاعرك السلبية.

رابعا: من الممكن طلب المساعدة من شخص قريب لك وتستطيع أن تخبره بما يقلقك.

خامسا: تمرينات التنفس مهمة لاسترخاء المخ، عشرة مرات.

سادسا: وقف التفكير بالأذكار، وعلى رأسها "لاحول ولا قوة إلا بالله".

سابعا: الندم على قرارات انتهت ووقف التفكير حينها، فلا تسترجع الندم ثانية بل توقف عن التفكير فيها حتى لا تيأس.

ثامنا: تذكر قوله تعالى" لا يكلف النفس إلا ماآتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا".

تاسعا: من المهم أ، تشغل وقتك دائما بما ينفعك.

عاشرا: أحط نفسك بأناس مشرقين وذوي عقول متسعة قليلي اللوم.

الحادي عشر: تسليم أمرك لله والأخذ بأسباب التخطيط وفقط.

الثاني عشر: فكر بطريقة إيجابية، أي حول التفكير لإيجاد حلول.

الثالث عشر: مرن عقلك على وقف التفكير بإرادتك.

الرابع عشر: اقرأ قبل النوم حتى لو بدون تركيز، أي عدم إنهاك العقل في هذا الوقت، حتى تستطيع النوم بتعمق والإستيقاظ بعيدا عن الأفكار السلبية.

الخامس عشر: أجل الأفكار السلبية لوقت معين وقم بكتابتها في دفترك، واقطع التفكير في غير ذلك الوقت، وبذلك فحين يأتي وقت التفكير فأنت إما ستفكر بمنطقية لأن مشاعرك قد هدأت أو أنك ستكون قد نسيت الموضوع ولم يعد ذو قيمة بالنسبة لك، وهذا ما يثبت أن الدماغ يمكن تعويده على نظام معين، وأن المشاعر تكون هي المسيطرة في أوقات كثيرة وعدم كتمانها مهم للغاية ولكن من المهم تنظيمها.

أدعو الله للجميع براحة البال والهدوء النفسي..

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات