كيف أقنع المراهق أن يقلع عن التدخين؟

يعد التدخين من أكثر العادات السيئة انتشارا في المجتمعات، و معرفة أن أحد الأبناء يدخن يكون مؤلما للوالدين، فكيف يتعامل الوالدان مع الابن المدخن؟.

أولا دعونا نتطرق إلى أسباب التدخين لدى المراهق

أسباب تدخين للمراهق

يود المراهق أن يدخن لاكتشاف شيء جديد، كما أن كل ممنوع مرغوب، بالطبع هو يعلم أنه مخطئ وإلا لم يكن ليدخن سرا.

يعد الأصدقاء عاملا أساسيا في المساعدة على التدخين، لذا تعرف دوما على أصدقاء ابنك وحاول التواجد معهم أحيانا.

كيف أتعامل مع المراهق المدخن؟

أولا: ابتعد تماما عن العنف وإجباره على الإقلاع عن التخين.

ثانيا: صاحب ابنك واجعل بينكما وقتا مشتركا تقومان فيه بما يحب، مثل أن تصطحبه في نزهة أو تلعب معه بعض ألعاب الفيديو.

ثالثا: من المهم جدا أن يمارس المراهق نوعا من الرياضة، ومن الأفضل أن يكون الاشتراك في تعليمه نوعا من الرياضة منذ صغره،

رابعا: كما ذكرنا سابقا ساعد ابنك في اختيار أصدقاءه ويكون ذلك أولا باختيار البيئة المحيطة كالمدرسة ومحل الإقامة، كما أنك يجب أن تكون على معرفة بأصدقاءه.

خامسا: التوعية تقصر الطريق لعلاج المشكلات المجتمعية، بمعنى أن تتحدث مع ابنك المراهق بمشاكل التدخين وتأثيره على الصحة والرائحة وغيرها.

سادسا: تعزيز الصفات الجيدة في ابنك بمديحه فيما يقوم به من مميزات حتى يثق في نفسه،

سابعا: الدعاء دائما وأبدا بالهداية لابنك،

ثامنا: كن قدوة لابنك، فكيف يكون بعض الآباء مدخنين وينصحون الأبناء بالابتعاد عن التدخين،

تاسعا: أذا بدأ الابن في التدخين حاول في إظهار استياءك برحمة واحتواء، وعبر لابنك أنك تحبه دائما إلا أن هذا الفعل يحزنك وترغب في أن يقلع عنه عاجلا غير آجل.

عاشرا: علم ابنك أن يملأ وقته دائما وألا يترك للفراغ والملل حيزا في حياته، فالفراغ يساعد المراهق على كثرة الأخطاء.

الحادي عشر: أعط ابنك الأمان في أن يخبرك دائما بما يحدث معه، فكن أنت الرفيق الرحيم به.

وأخيرا أدعو الله لأبناءنا جميعا بالهداية والرشاد وأن تقر أعيننا بهم..