القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تتخلص الأم من التوتر و الضغط النفسي؟

 

كيف تتخلص الأم من التوتر و الضغط النفسي؟

تتعرف الأم لبعض الضغوط الخارجية التي تؤثر على أعصابها و نفسيتها، و بالطبع فهذا يؤثر على الجو العائلي، ومن المهم معرفة أسباب التوتر والضغط النفسي لمعرفة كيفية حله والتخفيف عن الأم.

أسباب التوتر والقلق النفسي

قد تكون الأسباب عدم تحديد الأم لأهدافها، ولذا يجب تحديد خطوات لتحقيق الهدف وترتيب الأولويات لديها.

كما أن ضغط الوقت وزيادة المسؤوليات والعبء على الأم مع كثرة بكاء الأطفال يزيد من الضغط الواقع على الأم.

اعرفي - عزيزتي الأم - مصادر توترك من شغل أو قلة نوم أو شخص معين.


الأعراض الناتجة عن التوتر

لا بد من معرفة ما يحدث إذا تعرضت لتوتر، مثل الإجهاد أو ارتفاع الصوت أو غيرها من الأعراض، مثل اللجوء للنوم أو زيادة الأكل.

وبعد معرفة هذا يلزم إيجاد الحل بدون غضب أو هروب.

التصرف حيال التوتر والضغط النفسي

1-      ترتيب الوقت، وتخصيص وقت ممتع مع أطفالك، وهذا يلزم أن تكوني واقعية من ناحية توقع ما يمكن إنجازه.

2-      التقليل من استخدام السوشيال ميديا، والتي تزيد من تضييع الوقت وزيادة التوتر.

3-      كوني واضحة وحازمة وفعالة، حيث يلزم أن توضحي لأطفالك المطلوب منهم ومتابعتهم بحزم لطيف إن لزم الأمر.

4-      تخلصي من الأفكار السلبية تجاه نفسك وأسرتك.

5-      اعتني بنفسك من ناحية الأكل والنوم وممارسة الهوايات المحببة لديك.

6-      اهتمي بممارسة الرياضة، واعتني بصحتك وتغذيتك.

7-      كوني مرنة وتقبلي الأمور وعالجي الأخطاء بصدر ببشاشة.

8-      حاولي التخلص من المشاعر السلبية من توتر و قلق عن طريق كتابتها والتخلص مما كتبتيه، أ, فضفضي لشخص عزيز عليك.

9-      اعلمي- عزيزتي الأم – أن السلوك سهل الاكتساب بالتدريب، مثل أن تحاولي من ضبط أعصابك تجاه ما يقلقك حتى يصبح ضبط أعصابك أمرا سهلا.

10-  قومي بالتنفس ببطء حيث خذي نفسا بطيئا عبر الأنف ثم اكتميه ثم أخرجيه عبر الفم ببطء خمسة مرات أول الصباح وعندما تحسين بتوتر، وبذلك يساعدك هذا التدريب على التقليل من سرعة ضربات القلب و التوتر.

11-  قومي بتدريب عقلك على التفكير بحكمة، فهل يستدعي موقف ما كل هذا الغضب أو التوتر أو القلق.

أرجو أن تكون هذه الاسطر مفيدة لك - عزيزتي الأم – وأن تحاولي تطبيقها.

المراجع:

د. هالة سمير – مستشارة تربيوية و أسربة و مستشارة صحة نفسية.

أ. وفاء غيبة – أخصائية تربوية.

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات