اسباب المشاكل الزوجية

من المعروف أن التعاملات الإنسانية لاتخلو من اختلافات وجهات النظر، ومن هنا يمكن أن يظل الإختلاف بسيطا  أو أن يحتد النقاش ويغضب أحد الأطراف.

أسباب توتر العلاقة الزوجية

هناك عدة أسباب للمشاكل الزوجية، ومنها:

أولا: إخفاء الغضب، أي أن أحد الزوجين لا يعبر عن استياءه من فعل ما إلى أن ينفجر هذا الشخص بعد فترة، ولذا لابد من التعبير عن المشاعر حتى لا تتراكم إلى أن تتحول إلى غضب.

ثانيا: سوء التفاهم، ولذا لابد من الإستيضاح إذا حدث سوء تفاهم.

ثالثا: عدم الإفصاح عن المشاعر السلبية والغموض، ولذا لابد من الوضوح عند حدوث موقف لا يرضي أحد الزوجين.

أنواع المشاكل الزوجية

منها العابر ومنها الدائم، فمن المشاكل مايمكن التغافل عنه ومنها ما يجب التعامل معها حتى لاتتراكم المواقف، كما أن منها الظاهر ومنها الخفي: ولذا لابد من الحوار والمصارحة حتى يتم التوصل لسبب المشكلة والذي قد لا يكون واضحا.

أنواع الشخصيات اثناء المشاكل الزوجية

أولا: النوع المهاجم.

ثانيا: النوع المنسحب، والذي يهرب من المشكلة.

ثالثا: النوع المراوغ، والذي يتعامل بذكاء مع المشاكل، وليست النتائج دائما سلبية أو إيجابية.

رابعا: النوع الوديع، والذي يحاول تبسيط المشاكل وإقفالها بسرعة.

خامسا: النوع الحكيم، والذي يجيد التصرف بذكاء وحكمة.

من الجميل استخدام النوع المناسب للموقف، فليست كل العلاقات الإنسانية يتم التعامل معها بنفس الطريقة.

كيفية احتواء المشاكل

أولا: اختيار الوقت المناسب، بعض المواقف يكون من الأفضل تأجيل الحوار فيها لوقت يناسب الطرف الآخر.

ثانيا: اختيار كلمة (أنا) لبدء الحوار وليس كلمة (أنت)، حتى لا يبدأ الطرف الآخر في الدفاع عن نفسه وصد النقد من وجهة نظره، مثل أن يبدأ الحوال بالتعبير عن الشعور الذي يحس به الشخص المتحدث، مثل: أنا أحس بكذا بسبب أنك فعلت كذا.

ثالثا: التركيز في الحوار على الموضوع محل النقاش، وليس فتح ملفات قديمة.

رابعا: تفهم مشاعر الطرف الآخر والتماس الأعذار.

خامسا: معرفة أن الوقت جزء من العلاج.

سادسا: وأهم سبب هو الدعاء والتوكل على الله.

وأخيرا.. لايوجد أفضل من الصداقة بين الزوج و زوجته واالتغافل عن ما يمكن من قبل الطرفين.