القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أتعامل مع أطفالي بدون عصبية؟

كيف أتعامل مع أطفالي بدون عصبية؟

من المهم للآباء معرفة أن الأصل في سلوكيات الطفل هو الخطأ، بمعنى أن الطفل يتعامل ببراءة بدون أن يعلم أنه على خطأ، وبالتالي إذا علم الآباء ذلك فلن ينفعلوا، كما قال الله تعالى: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا).

من المهم أيضا تتقسيم الأخطاء لمعرف متى يجب تعديل السلوك ومتى يحبذ الصمت عن بعضها، ومتى يجوز الصمت مؤقتا.

أقسام أخطاء الأبناء

أولا: خطأ ديني، مثل التأخر عن الصلاة.

ثانيا: خطأ صحي، مثل نوعية الطعام التي يتناولها.

ثالثا: خطأ تربوي، مثل أن يكون ضرب أخوه.

رابعا: خطأ سلوكي، مثل طريقة رده أو تعامله مع الآخرين.

خامسا: خطأ تعليمي، مثل أن يكون لم يذاكر دروسه.

ويختلف التتعامل بين الأخطاء عموما، ولكن الأهم هو عدم العصبية على الابن، لانه بذلك يتعلم أن الحلول دائما تكون بالعصبية.


الحلول للتعامل مع أخطاء الأبناء

لابد في البداية من أن تعطي ابنك الحب والحنان قبل تقويم السلوك، مثال: طفلي أخذ قلم زميله، فلا أنهره ولكن أسأله وأفهم منه هل هذه التصرف صحيح أم خاطئ، وبالتالي أترك الطفل هو من يفكر ويجيب، حتى يفكر ويتعلم من أخطائه، فانا مربي ولست ملقن.

كما أن الحوار أساس التربية، مهما كان الخطأ، بشرط أن يظهر كحوار للطفل وليس تحقيقا.

الحلول تختلف على حسب نوع الخطأ، فأحيانا يجب أن أضحك وأحيانا أحاور، أو أؤدب، أو أطلب من شخص آخر لتعامل مع الخطأ.

بعض الأخطاء تحل مع مرور الوقت، بمعنى أنه إذا بدأ الطفل يكبر فغض البصر يكون أفضل، وهذا حتى لا تكون هناك فجوة بيني وابني فيريد الحرية، فلا بد أن تكون التربي ممتعة وليست مرهقة.

معايير تحديد كيفية تصحيح أخطاء الأبناء

أولا: العمر، فيختلف تقويم سلوك الطفل ذي الخمس أعوام عن الطفل ذي العشر أعوام وعن الطفل ذي السبع أعوام.

ثانيا: الظروف التربوية، فهل كرر الطفل هذا الخطأ من قبل؟

ثالثا: الظروف النفسية للطفل، مثل الانتقال حديثا لمنزل جديد.

إذا فالتعامل مع الأبناء يتطلب الكثير من المرونة والهدوء أولا، ومعرفة أن الطفل لا يملك الخبرة الكافية لعدم الوقوع بالأخطاء.

المراجع:

د. جاسم المطوع الخبير الاجتماعي والتربوي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات