القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الشجار بين الأشقاء

يعد الشجار بين الأطفال شيئا طبيعيا لابد من حدوثه، إلا أنه أحيانا قد يصل إلى مضاربة بالأيدي مما يزعج الوالدين، فمتى ينبغي للوالدين التدخل بين الأبناء؟، وما هي أسباب الشجار بين الأبناء؟.

أسباب الشجار بين الإخوة

أولا: الصراعات الزوجية، وهذه لابد من وقفها فورا، فلا ينبغي للأطفال رؤية الوالدين في هذه الحال.

ثانيا: التدليل المبالغ فيه، والذي يجعل الطفل يتعود على التعدي على الغير.

ثالثا: القسوة أو الشدة على الأطفال، وبالتالي فالطفل يقلد والديه.

رابعا: التفرقة بين الأبناء، فهذه كارثة تؤدي إلى الغيرة.

خامسا: التذبذب في اتخاذ القرار، أو ضعف شخصية الوالدين أو أحدهما وعدم وجود قوانين واضحة في المنزل.

سادسا: تقليد الطفل لطفل آخر.

سابعا: فرض السيطرة من هذا الطفل على غيره.


فوائد الشجار بين الأبناء

الشجار الخفيف شيء لا يزعج أبدا، فله بعض الفوائد للطفل، فهو وسيلة لتفريغ الإنفعال، وإثبات الشخصية، وإشعاره بالقيادة، كما أنها وسيلة لتعلم الدفاع للنفس وتقبل الهزيمة، واختبار قوته في بيئة آمنة بين الوالدين، كما يمكن استغلال هذه الفرصة لتعليم الطفل قواعد السلوك، وتعليمه أن قوة البيان أقوى من قوة الضرب التي يعبر بها الضعيف عن رأيه.

كيفية حل الشجار بين الإخوة

تعرفنا سويا أن الشجار شيء طبيعي بين الأطفال، ولكن لكي لا يتطور إلى مقاطعة عند الكبر فلا بد من إدارته وهم صغار وتحويله إلى تفاهم، لذا لا بد من تعليم الطفل بعض الأساليب كما يلي:

أولا: اختلف بدون خلاف: تعليم الطفل التناقش ولا حرج من بعض الزعل، ولكن بدون مد اليد على الأطفال الآخرين.

ثانيا: أسلوب توقف ثم فكر ثم تصرف، ومن الجميل مبادرة أحدهم بهذه الطريقة، فيتوقف الأطفال عن المشاحنة، ثم يفكر كل منهم في حلول لمشكلتهم، ثم يتصرفوا بناءا على تفكيرهم.

ثالثا: الكرة في ملعبهم: فاسألهم كيف يمكن أن يلعب الطرفان باللعبة التي يتشاجران عليها، فيبدأ الأطفال بالتفكير بطريقة ليلعب بها الطرفان، مثل اللعب كبائع ومشري.

رابعا: وفر لهم تشاركية عوضا عن الألعاب الفردية، مثل ألعاب التركيب حتى إن اختلف الأطفال ولكنهم سيعاودون حل المشكلة سريعا لأن اللعبة بها شراكة فكل منهم يحتاج الآخر. 

خامسا: اترك الأطفال يحاولون حل مشاكلهم بأنفسهم: لا تتدخل في الصراعات الخفيفة التي لايوجد بها أذى، وبالتالي فيتعلم الطفل كيفية استخدام لغة اللسان والاعتماد على الذات.

سادسا: ضع قوانين واضحة في المنزل: مثل منع الضرب عامة، وخاصة منع ضرب الصبية للفتيات.

سابعا: من الممكن لعب الملاكمة أو لعبة قوى لتفريغ طاقة الطفل.

ثامنا: أنصت للطرفين في حال فض النزاع، واحذر أن تظلم أحدهما.

تاسعا: اشغل وقت أطفالك، فالفراغ والملل يساعدان في سرعة الغضب.

عاشرا: اغرس فيهم من خلال القصص قيم التسامح والتنافس الشريف والرحمة.

الحادي عشر: الخروج والتنزه يقللان من كبت الأطفال الذي يؤدي إلى المشاحنات فيما بينهم. 

المراجع:

د. صالح عبد الكريم، مسشار نفسي وتربوي.

د.جاسم المطوع خبير أسري وتربوي..

أ. صلاح اليافعي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات