التعامل مع الأجهزة الذكية
الأجهزة الذكية أو الإلكترونية هي الأجهزة التي نتعامل معها من خلال شاشة، مثل الهواتف النقالة، وجهاز الكمبيوتر.
يتميز التعامل باستخدام الأجهزة الإلكترونية بالعديد من المميزات، كما أن لها العديد من العيوب، وهذا حسب طريقة استخدامها والمدة المستخدمة فيه والمحتوى الذي يتم استخدامه.
ما هي المدة المسموح بها للتعامل مع الأجهزة الذكية
لا يسمح أبدا للأطفال دون السنتين للتعامل مع الأجهزة الالكترونية، وهذا لكونهم في هذه السن يرون ويسمعون الأشخاص المحيطين بهم، ويأخذون المعلومات بما يرونه، وبالتالي فيتم بناء علاقة مع المجتمع حتى لا يهاب الناس.
الأطفال من سن سنتين حتى ست سنوات: يمكن السماح لهم بساعة يوميا كحد أقصى.
الأطفال فوق ست سنوات حتى اثنا عشرة سنة: يمكن السماح لهم بساعتين يوميا كحد أقصى.
والأطفال فوق الاثني عشرة سنة: يمكن السماح لهم بثلاث ساعات يوميا.
مع ملاحظة أن هذه الساعات ليس لها علاقة بساعات التعلم في حالة التعليم الإلكتروني، أي التعليم عن طريق استخدام الإنترنت، فلا يتم احتساب وقت التعليم من الساعات الموضحة بالأعلى.
مميزات الأجهزة الإلكترونية
أولا: هناك بعض الألعاب التي تساعد على التفكير، وتنمي الذكاء، والتخطيط، والخيال.
ثانيا: يمكن استخدام الأجهزة الإلكترونية في التعليم الإلكتروني.
ثالثا: من الممكن لعب الآباء مع أبنائهم بالألعاب الإلكتروني، والتي تعزز العلاقة بينهما، وبالطبع لابد من الإبتعاد عن الألعاب العنيفة.
عيوب زيادة مدة استخدام الأجهزة الإلكترونية
زيادة التوتر والتأثير على النوم.
تؤثر على عضلات وصحة جسم الشخص الذي يستخدمها بكثرة.
من المهم الإبتعاد عن المحتوى العنيف، والمحتوى كثير الحركة بصورة واضحة، فهي تثبت في العقل لاإراديا، ثم يبدأ الطفل أو المراهق بالتقليد بعد إغلاقه للمحتوى الذي شاهده.
من المهم جدا رؤية المحتوى قبل السماح للابن بمشاهدته.
تؤثر كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية على الذكاء الإجتماعي للشخص، حيث يتجنب الناس، ويفضل العزلة عنهم، كما أنه من الممكن استغلاله من قبل الناس، فهو لا يستطيع التمييز بين الصدق والكذب أحيانا، وتقل لباقته بالحديث أيضا.
هناك مشكلة خطيرة عند زيادة مدة استخدام الأجهزة الإلكترونية وهي إدمان هذه الأجهزة، وتبدو علامات إدمان الأجهزة الذكية عند سحبها من الشخص حيث يبدأ بالصراخ أو الاكتئاب، فهو لا يرتاح عند إغلاقها.
كيف أتعامل مع مدمن الأجهزة الإلكترونية
أولا: يتم الاتفاق بينكما على تقليل مدة الأجهزة الذكية بمعدل خمس دقائق يوميا، فهذه الخمس دقائق لن تكون محسوس بالنسب إلى الشخص المدمن، ولكن في نهاية الأسبوع ستون مدة استخدامه للأجهز الإلكتروني قد قلت بمعدل خمس وثلاثون دقيقة، وتابعي التقليل إلى أن تصلي إلى المدة المسموح بها.
ثانيا: الوقاية خير من العلاج، يعني لاتسمحي أبدا بزيادة استخدام الأجهزة الذكية، إلا إذا استأذنك مثلا في ساعة زيادة عن وقته في بضع مرات، واسحبي هذه الساعة من الأسبوع التالي.
ثالثا: اجلسي مع ابنك واتفقا سويا على مدة استخدامه للأجهزة الإلكترونية، والمحتوى المشاهد.
رابعا: من الأسباب المساعدة على إدمان الأجهزة الإلكترونية، هي بدء اليوم باستخدامها وأيضا استخدامها قبل النوم، كما أن هذايؤثر على تعمق النوم واضطرابه، وقد يجعل الطفل يقوم بالضغط على أسنانه من توتره.
خامسا: لا يسمح باقتناء هاتف نقال شخصي تحت سن الثالثة عشر.
ماذا تفعلين إذا أخبرك ابنك أن أصدقاءه يمتلكون أجهزة نقالة خاصة بهم؟ أخبري ابنك أن لكل بيت أسلوبه وقانونه الذي يتكافأ مع أسلوب حياة كل بيت.
إذا.. الأجهزة الإلكترونية ليست سيئة إن تم استخدامه بمعدل معقول، فبعض حالات تشتت الإنتباه يتم التعامل معها باستخدام الألعاب الإلكترونية التي يتم التفكير عند لعبها.
المراجع:
د.جاسم المطوع الاستشاري التربوي والأسري.
د. سارة سيف مدربة تربية إيجابية معتمدة للآباء والمعلمين ومدربة علاقات زوجية للتعافي من الإدمان.
تعليقات
إرسال تعليق